وقال الراعي:
أفي أثر الأظعان عينك تلمح ... نعم لات هنا إن قلبك متيح
ميتح: مدخل فيما لا ينبغي له أن يفعله، وهو معنى قولهم بالفارسية أندرونست، أي ليس حين ذلك.
وقال حجل بن نضلة:
حنت نوار ولات هنا حنت ... وبدا الذي كانت نوار أجنت
وقال الطرماح:
لات هنا ذكرى بلهنية الدهـ ... ـر، وأنى ذكرى السنين المواضي
هذا أكثر القول، وفيها قول غير هذا. وقال ابن قتيبة: ولا زيدت عليها الهاء كما قالوا: ثم وثمة؛ وقد مر ذكرها في أول الكتاب.
وقولهم: لا يدري من طحاها
[أي] لا يدري من بسطها؛ يقال: طحا الله الأرض ودحاها، إذا بسطها. قال الله عز وجل: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا}، أي بسطها؛ وقال زيد بن عمرو بن نفيل: