الشاعر:
ومهول من المناهل وحش ... ذي عراقيب آجن مدفان
فتفسيره أن فيه الهول؛ وهو من كلام العرب إذا كان الشيء فيه، [أو] الشيء [عليه] أخرجوه على مفعول، كقولك: مجنون: فيه جنون، ومديون: عليه دين.
والتهاويل: جماعة التهويل، وهو ما هالك؛ والتهاويل أيضاً: زينة الوشي والتصوير، وزينة السلاح والكتيبة.
وهوَّلت المرأة، إذا تزينت بلباس أو حلي. والهيول: الهباء المنبت بالعبرانية، ويقال: بالرومية.
وقولهم: هذا الأمر هنيء
الهنيء: كل شيء أتاك بلا مشقة ولا مكروه؛ والهنء: العطية، والهنء اسم.
[تقول]: هنأته وأنا أهنؤه وأهنئه هنئاً؛ وتقول: هناني الطعام وهو يهنيني؛ قال:
فارعي فزارة لا هناك المرتع
وقال بعضهم: هنأني الطعام يَهْنُؤُني ويَهْنَؤُني ويَهْنِئُني؛ ويقولون: هنأني ومرأني، وإذا أفردوا قالوا: أمرأني. قال كثير: