ويقال: جاع فهلع، وأصيب فهلع، أي قل صبره. وقال أيضاً:

كم من أخ لي ماجد ... بوأته بيدي لحدا

ما إن جزعت ولا هلعـ ... ـت ولا يرد بكاي زيدا

ويروى: زندا.

والهلع: شدة الحرص. وناقة هلواعة: سريعة تخاف السوط.

وقولهم: رجل هرع

أي سريع المشي والبكاء؛ وهرع دمعه، إذا جرى فهو هرع. وأهرع الرجل فهو مهرع، إذا كان يرعد من غضب أو حمى أو غيره.

والإهراع والهرع: شدة السوق؛ تقول: هرعوا وأهرعوا، وهم يهرعون أي يساقون ويعجلون. ويقال: هرع له، أي عجل إليه. وقال الله تعالى: {يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}.

والهرعة: القملة الكبيرة، ويقال: هي الصغيرة.

وقولهم: ذبحته ذبحاً هميعاً

أي سريعاً؛ والهميع: الموت. قال أسامة بن حبيب الهذلي:

إذا بلغوا مصرهم عوجلوا ... من الموت بالهميع الذاعط

ومن روى الهميع بالغين فقد أخطأ؛ لأن الهاء لم تجتمع مع الميم والغين في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015