بني هاشم كيف الهوادة بيننا ... وعند فلان سيفه ونجائبه
أي كيف السكون والصلح [بيننا].
ويقال: الهوادة المحاباة؛ يقال: ليس بين الرب وبين أحد من عباده محاباة؛ قال عدي بن زيد:
إذا ما امرؤ لم يرج منك هوادة ... فلا ترجها منه ولا دفع مشهد
قال الخليل: الهوادة: النقيبة بين القوم يرجى بها صلاحهم وسلامة بعضهم من بعض؛ قال:
فمن كان يرجو من تميم هوادة ... فليس لجرم من تميم أواصر
الإصر: العهد.
والتهود: التوبة؛ وقوله تعالى: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} أي تبنا.
والهود هم اليهود؛ هادوا يهودون هوداً. وسميت اليهود اشتقاقاً من هادوا، أي تابوا.
والهدى: نقيض الضلالة؛ هدي المسلمون فاهتدوا. والعرب تقول: هدى الرجل يهدي، واهتدى يهتدي بمعنى. ولغة أهل الحجاز تثبت لك، أي هديت لك؛ ويقال: نزلت بلغتهم: {أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ}.
والهدوء: السكون للحركات والأصوات؛ والهدوء من الليل: بعد نومة. ويقال: لا أهدأهم الله، أي لا أسكن الله عناءهم ونصبهم.