توكيداً للكلام.

وقال أوس بن حجر:

وقتلى كمثل جذوع النخيل ... تغشاهم سبل منهمر

وإنما أراد: كجذوع النخيل لا كمثله.

وقال الشاعر:

إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر

وإنما أراد: ثم السلام عليكما، وكذلك فسِّر: بسم الله الرحمن الرحيم؛ كأنه قال: بالله الرحمن الرحيم. وإنما أدخل الاسم زيادة في الكلام وتأكيداً.

الأضداد

والأضداد: مثل قولهم للعطشان: ناهل، وللذي قد شرب حتى روي: ناهل.

وقال:

والطاعن الطعنة يوم الوغى ... ينهل منها الأسل الناهل

وقولهم: لله در فلان، يكون مدحاً وذماً.

قال في الذم:

وبنو أمية أسلمونا للردى ... لله در ملوكنا ما تصنع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015