وقال بعضهم: السنة دون النعاس في العين؛ ومنه قوله تعالى: {لا تَاخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ}؛ والوسنة: النعاس أيضاً؛ قال عدي بن الرقاع:
وسنان أقصده النعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم
الوسامة
الوسامة: الحسن؛ وقد وسم الرجل فهو وسيم، والمرأة وسيمة قسيمة، وقد قسمت وسامت، وهي ذات ميسم وجمال. قال عمرو بن كلثوم:
ظعائن من بني جشم بن بكر ... خلطن بميسم حسباً ودينا
وسمي الوسمي من المطر لأنه يسم الأرض فيصير فيها أثراً من المطر في أول السنة؛ وهو مطر يكون بعد الخرفي في البرد، ثم يتبعه الربعي.
وتقول: توسمت في فلان خيراً وفي فلان شراً، إذا رأيت أثرهما عليه؛ وقال:
توسمته لما رأيت مهابة ... عليه وقلت المرء من آل هاشم
الوزمة
الوزمة: الأكلة الواحدة في اليوم إلى مثلها من الغد، وكذلك البزمة. ورجل متوزم: شديد الوطء، هذلية.
والوزم والوزيم: حزمة من بقل ونحوها؛ وبعض يقول: وزيمة، ويقال: البزيم أيضاً؛ قال الشاعر: