راحوا بصائرهم على أكتافهم ... وبصيرتي يعدو بها عتد وأى

قال الأصمعي: هو الشديد الخلق؛ يقال: عتَدٌ وعتِدٌ. وقال غيره: هو المعد للحرب والمدمج الخلق. ويعني بالبصائر دم أبيهم لم يثأروا به وجعلوه خلفهم، وطلبت أنا ثأري على فرس هذه صفته.

وقائل هذا الشعر الأشعر الجعفي يعير إخوته قبول دية أبيهم. إنهم قبلوها وحملوها على أكتافهم؛ والبصيرة أيضاً: الترس.

واه

واه: تلذذ وتلهف؛ وتنون، كقول أبي النجم:

واهاً لريا ثم واهاً واها

وَيْهِ

إنها منصوبة بالإغراء؛ تقول: ويه فلان، أي اضرب [يا فلان]؛ وبعض ينونه، كقول الشاعر:

ويهاً يزيد [و] ويهاً أنت يا زفر

معناه: افعل كذا وكذا.

ويقولون: ويهاً يا فلان! في الإغراء؛ قال الكميت:

وجاءت حوادث في مثلها ... يقال لمثلي: ويهاً فل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015