والنص: رفعك الشيء؛ نصصت ناقتي: رفعتها في السير؛ ونصصت الرجل، إذا استقصيت مسألته عن الشيء.
ونص كل شيء: منتهاه؛ وفي الحديث: "إذا [بلغ] النساء نص الحقاق فالعصبة أولى من الأم" أي إذا بلغت غاية الصغر إلى أن تدخل في الإدراك والكبر.
وتقول: أنصته وأنصت له مثل نصحته ونصحت له، ونصته لأدركه في الطلب. ونصوت فلاناً، أي قبضت على ناصيته فهززتها؛ والناصية: شعر مقدَّم الرأس. وناصيت فلاناً، إذا تقاتلتما فاخذتما بنواصيكما.
ومفازة تناصي مفازة، إذا اتصلتا. والمناص: الملجأ؛ والنصية: جماعة من نُخب الناس وخيارهم؛ قال الشاعر:
ثلاثة آلاف ونحن نصية ... ثلاث مئين إن كثرنا وأربع
ونصأت الناقة: زجرتها؛ قال طرفة:
وعنس كألواح الإران نصأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد
ويروى: نسأتها، أي أخَّرتها عن محلها وعطنها.
وقولهم: نَصَل الحافر نصولاً
خرج من موضعه فسقط كما ينصل الخضاب، وكل شيء نحوه ينصل نصولاً.
ونصل فلان من الجبال والطريق، إذا خرج عليك.