هريقاً من دموعكما سجاماً ... ضباع وجاوبي نوحا قياما
[النَّيْح]
وأما نيَّح الله عظمك فهو دعاء له؛ والنَّيْح: اشتداد العظم بعد رطوبته من الكبر. والصغير ناح ينيح نيحاً؛ وإنه لعظم نيح، أي شديد.
وقولهم: نهنهت فلاناً
أي زجرته ونهيته؛ وأنت تنهنهه نهنهة، فأنت منهنه وهو منهنه.
والنهنهة: الكف؛ قال الشاعر:
نهنه دموعك إنها لا تنفع ... وتأنَّ قلبي عل قلبي يرجع
[نَجَهَ]
وكذلك نجهت الرجل نجهاً إذا استقبلته بما ينهنهه عنك فينقدع. وقيل: النَّجهُ: أن ترده أقبح رد؛ نجه ينجه نجهاً.
[النَّهي]
والنهي: ضد الأمر، والنهاية: كالغاية حيث ينتهي إليه الشيء، وهو النهاء، ممدود أيضاً. وفلان ينهى فلاناً، أي ينهاه عن شيء. وتقول: ما تنهاه عنا ناهية، أي ما تكفُّه عنا كافة.
والإنهاء: إبلاغك الشيء، حتى إنهم يقولون: [أنهيت] إليهم السهم، أي أوصلته إليهم.