وقولهم: فلان في نبوح من قومه

أي في كثرة وعدد؛ قال:

إن العرارة والنبوح لدارم ... والمستخف أخوهم الأثقالا

يريد الكثرة والعدد.

والكلب ينبح نبحاً ونُباحاً؛ قال:

قوم إذا استنبح الضيفان كلبهم ... قالوا لأمهم: بولي على النار

والحية تنبح في بعض أصواتها، وكذلك الظبي.

والنوابح والنُّبوح: جماعة النابح من الكلاب.

النَّحام

النحام: البخيل يكثر سعاله حين يسأل؛ قال طرفة:

أرى قبر نحام بخيل بماله ... كقبر غوي في البطالة مفسد

والفهد ينحم نحيماً، وكذلك شبهه من السباع، وكذلك النئيم وهو صوت شديد.

وقولهم: نحوت نحو فلان

أي قصدت قصده؛ والناحية: كل جانب؛ تنحَّى عن الفرار: تجنَّب فلاناً فتنحى. وفي لغة نحيته، وأنا أنحاه نحياً في معنى نحَّيته؛ قال ذو الرمة:

ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... بشيء نحته عن يديه المقادر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015