وقولهم: فلان في نبوح من قومه
أي في كثرة وعدد؛ قال:
إن العرارة والنبوح لدارم ... والمستخف أخوهم الأثقالا
يريد الكثرة والعدد.
والكلب ينبح نبحاً ونُباحاً؛ قال:
قوم إذا استنبح الضيفان كلبهم ... قالوا لأمهم: بولي على النار
والحية تنبح في بعض أصواتها، وكذلك الظبي.
والنوابح والنُّبوح: جماعة النابح من الكلاب.
النَّحام
النحام: البخيل يكثر سعاله حين يسأل؛ قال طرفة:
أرى قبر نحام بخيل بماله ... كقبر غوي في البطالة مفسد
والفهد ينحم نحيماً، وكذلك شبهه من السباع، وكذلك النئيم وهو صوت شديد.
وقولهم: نحوت نحو فلان
أي قصدت قصده؛ والناحية: كل جانب؛ تنحَّى عن الفرار: تجنَّب فلاناً فتنحى. وفي لغة نحيته، وأنا أنحاه نحياً في معنى نحَّيته؛ قال ذو الرمة:
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... بشيء نحته عن يديه المقادر