مثل العرقة، إلا أنه أعرض منها تشبه به الطريق. والعرقة: الطرة (×××) على جوانب الفسطاط. وهي أيضاً (×××) منسوجة من الخوص؛ قال الشماخ:
وقابلها في بطن ذروة مصعداً ... على طرق كأنهن نحائز
والنحز كالنحس، والنخس: شبه الدق في السحقز والراكب ينخز بصدره واسطة الرحل: [يضربها]؛ كقول ذي الرمة:
إذا نخز الإدلاج ثغرة نحره ... به أن مسترخي العمامة ناعس
وقال:
والعيس من عاسج أو واسح خبباً ... ينحزن من جانبيها وهي تستلب
يعني يسعلن سعلاً شديداً. يننخزن: ينخسن ليلحقن بهذه الناقة.
والنحاز: داء يأخذ الإبل والدواب في رئتها. وناقة ناحز، أي بها نحاز.
وقولهم: أنت في ندحة من الأمر
أي في سعة وفسحة؛ والندح: السعة والفسحة، وكذلك المندوحة؛ ومنه: لكم في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب. وأرض مندوحة: بعيدة واسعة.
وقولهم: نحِلَ جسم فلان
أي هزل ودق نحولاً، فهو ناحل، وقد أنحله الهم، حتى إنهم يقولون: سيف دقيق ناحل. قال الشاعر: