ونقع الإنسان نقوعاً، إذا روي من الماء؛ قال جرير:

لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلاً

والماء ينقع العطش نقوعاً ونقعاً.

والنقيعة: العبيطة من الإبل، وهي جزور توقر أعضاؤها فتنقع في أشياء علاجاً لها؛ قال الشاعر:

كل الطعام تشتهي ربيعه

الخرس والإعذار والنقيعه

قال:

إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم ... ضرب القُدار نقيعة القُدّام

والقُدَار: الجزار، والقدام: الملِك، ويقال: القادمون من السفر.

والمناقع: جمع منقعة السيل، وهو الماء المستنقع أي المجتمع. والرجل يستنقع في الماء، إذ تبرد فيه؛ وأنقعت الدواء في الماء إنقاعاً.

[وقولهم]: نكعَ فلان فلاناً

أي حبسه عنه ونعصه؛ قال:

بني ثعل لا تنكعوا العنز ثربها ... بني ثعل من ينكع العنز ظالم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015