ونقع الإنسان نقوعاً، إذا روي من الماء؛ قال جرير:
لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلاً
والماء ينقع العطش نقوعاً ونقعاً.
والنقيعة: العبيطة من الإبل، وهي جزور توقر أعضاؤها فتنقع في أشياء علاجاً لها؛ قال الشاعر:
كل الطعام تشتهي ربيعه
الخرس والإعذار والنقيعه
قال:
إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم ... ضرب القُدار نقيعة القُدّام
والقُدَار: الجزار، والقدام: الملِك، ويقال: القادمون من السفر.
والمناقع: جمع منقعة السيل، وهو الماء المستنقع أي المجتمع. والرجل يستنقع في الماء، إذ تبرد فيه؛ وأنقعت الدواء في الماء إنقاعاً.
[وقولهم]: نكعَ فلان فلاناً
أي حبسه عنه ونعصه؛ قال:
بني ثعل لا تنكعوا العنز ثربها ... بني ثعل من ينكع العنز ظالم