وازجروا الطير فإن مرَّ بكم ... [ناغق يهوي] فقولوا: سنحا
يقولون: نغق بخير، وإذا قال: غاق، فهو النعبان وهو عندهم شؤم. ويقال أيضاً: نعق بشر؛ قال زهير:
أمسى بذاك غراب البين قد نعقا
وأما نغب بالغين فإنه يقال للإنسان: نغب ينغب نغباً، وهو ابتلاع الريق والماء نغبة؛ قال ذو الرمة:
حتى إذا زلجت عن كل حنجرة ... إلى الغليل ولم يقصعنه نغب
ونعب ينعب نعيباً ونعباً؛ قال [الأحوص الرياحي]:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ... ولا ناعب إلا ببين غرابها
فإذا مرت عليه السنون الكثيرة من غلظ صوته قيل: شحج يشحج شحيجاً؛ قال ذو الرمة وقيل الطرماح: