ويقال: أشأم، إذا أتى الشام؛ وأيمن، إذا أتى اليمن؛ وانحجز واحتجز، إذا أتى الحجاز؛ وأمنى وامتنى، إذا أتى مِنَى؛ وجلس، إذا أتى جلساً، ويقال لنجد جَلْس. قال:

قُل للفرزدق والسفاهة كاسمها ... إن [كنت] تارك ما أمرتك فاجلس

أي فأت جلساً. ونزل، أي أتى مِنَى؛ قال ابن أحمر:

وافيت لما أتاني أنها نزلت ... إن المنازل مما تجمع العجبا

آخر:

أنازلة أسماء أم غير نازله ... أببيني لنا يا أسم ما أنت فاعله

[فإن تنزلي أنزِل ولا آت موسماً] ... وإن نزلت للبيع جسر وباهله

أي حجَّت للتجارة. وأعمن وأعرق وأنجد [وأغار] وأخاف، أي أتى عُمان والعراق ونجداً والغور وخيْف منى. ويقال: "أنجد من رأى حضناً"؛ حضن: جبل من رآه فقد دخل نجداً. وأتهم وأجبل وأسهل وعال وساحل وكوَّف وبصَّر، أي أتى تهامة والجبل والسهل والعالية والساحل والكوفة والبصرة. قال:

فإن تتهموا أُنْجِدْ خلافاً عليكم ... وإن تُعمنوا مستحقبي الحرب أعرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015