فأشبع.
ومنهم من يشبع في ميمات الجمع، فيقول: منكمو عليكمو. ومنهم من يقطع؛ فأياً ما فعلت فصواب.
وقال الله، عز وجل: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا}. كانت نوناً مفتوحة، فمد فيها ألفاً للإشباع.
وقوله تعالى: {أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا}. فمد فيها ألفاً للإشباع.
وقد يُتْبِعون الفتحة ألفاً للإشباع. قال الراجز:
قلت وقد خرَّت على الكلكال
يا ناقتي ما جُلت من مجال
قوله: الكلكال، يريد: الكلكل.
وقال عنترة:
ينباع من ذفري غضوب جسرة ... زيافة مثل الفنيق المكدم
ومعناه: ينبُع، من نَبَع الماء ينبُع، فزاد الألف على الإنباع لفتحة الباء.
ويتبعون الضمة واواً. قال: