فأشبع.

ومنهم من يشبع في ميمات الجمع، فيقول: منكمو عليكمو. ومنهم من يقطع؛ فأياً ما فعلت فصواب.

وقال الله، عز وجل: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا}. كانت نوناً مفتوحة، فمد فيها ألفاً للإشباع.

وقوله تعالى: {أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا}. فمد فيها ألفاً للإشباع.

وقد يُتْبِعون الفتحة ألفاً للإشباع. قال الراجز:

قلت وقد خرَّت على الكلكال

يا ناقتي ما جُلت من مجال

قوله: الكلكال، يريد: الكلكل.

وقال عنترة:

ينباع من ذفري غضوب جسرة ... زيافة مثل الفنيق المكدم

ومعناه: ينبُع، من نَبَع الماء ينبُع، فزاد الألف على الإنباع لفتحة الباء.

ويتبعون الضمة واواً. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015