ويقال: رجل مأروض، أي مزكوم.
والموم بالفارسية: اسم الجدري كأنه قرحة واحدة.
والموماة: المفازة الملساء الواسعة.
والمادية: حجر البلور، وثلاث ماديات ومأو.
وقولهم: رجل مأو
معناه: نمامة صاحب إيقاع الشر بين الناس، والمأي: النميمة؛ تقول: مأيْتُ بين القوم، ولا تكون إلا بالشر؛ قال:
ومأى بينهم أخو نُكرات ... لم يزل ذا نميمة مأآء
أي نمامة.
والمائة: حذف من آخرها فيما يقال واو، وقال بعضهم حرف لين لا يُدرى واو أو ياء؛ والجميع المئون والمئين، هذا تقدير (الممئيين والممئين).
ويقال: أمأت الغنم: بلغت مائة، وأمأيتها أي أوفيتها مائة.
وقولهم: رجل مدغدغ
أي مغموز في حسبه؛ قال رؤبة:
واحذر أقاويل العداة النزَّغ
واعلم بأني لست بالمدغدغ
وقيل: مرغرغ.