الإشمام

والإشمام: شمةٌ غير إشباع كقولك: هذا العمل، [وتسكت]، فتجد [في] فيك إشمام اللام، لم يبلغ أن يكون واواً، ولا تحريكاً يعتد به، ولكن شمةٌ من ضمة خفيفة. ويجوز ذلك في الكسر والفتح أيضاً.

وكقول الله، عز وجل: {وَيَدْعُ الإِنسَانُ} وكان مجازه. يدعو، ولكن الشمة أخفت الضمة.

ومثله: {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ} والحُجَّة في هذا أنهم اكتفوا بالضمة من الواو.

ومثله:

إذاه سيم الخسف آلى بقسم ... تالله لا يأخذ إلا ما احتكم

أراد: إذا هو فحذف الواو.

وحكى الكسائي عن العرب: أقبَل يضربه لا يألُ. أراد: لا يألو، فاكتفى بالضمة من الواو.

وقال:

له زجلٌ كأنه صوت ظبي ... إذا طلب الوسيقة أو زمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015