فاضت.
ويقال: مات وقضى وفارق وهلك وأودى، وتردَّى وفات وتنبَّل، وكذلك الطير والبعير وكل شيء تنبَّل أي مات. وردي فلان فهو رد أي هالك، وأرداه الله: أهلكه، وأرداه الموت وغيره: أهلكه؛ قال دريد بن الصمة:
تنادوا فقالوا: أردت الخيل فارساً ... فقلت: أعبد الله ذلكم الرَّدِي
والتردي في مهواة: التهور فيها، والمودي: الهالك؛ تقول: أودى به الموت، أي أهلكه، واسم الهلاك من ذلك: الودى فخفف قلّما يستعمل، والمصدر: الإيداء، وكل شيء ذهب فقد أودى؛ قال الشماخ:
طال الثواء على ربع بيمؤود ... أودى وكل خليل مرة مود
ويروى: وربع جديد غير مردود.
والتبار: الهلاك، منه {تَبَّرْنا تَتْبِيراً} أي أهلكناهم. ويقال للرجل عند موته: ما بقي منه إلا شفى، وكذلك القمر عند عرى محاقة، وللشمس عند غروبها؛ قال العجاج:
ومرْبأ عال لمن تشوَّفا
أدركته بلا شفاً أو بشفاً