ومبيطر وهو البيطار، والمبيقر من قولهم: بيقر الرجل إذا أفسد، ويبقر أيضاً إذا أسرع في ماله ومشيه، وتبقَّر إذا دخل الحضر.
والمديبر من الإدبار والتخلف، والمجيمر اسم جبل.
وقولهم في اسم النبي صلى الله عليه وسلم: محمد
محمد: مفعَّل من الحمد، يقال: حمَّدت الرجل أحمده إذا حمدته مرة بعد مرة، فأنا محمِّد وهو محمَّد.
ويقال: كانت امرأة أبي لهب تسمي النبي صلى الله عليه وسلم: مذمما ضد محمد، وكانت قريش تؤذيه وتلعن هذا الاسم، فيقول صلى الله عليه وسلم إذا سمعه أو بلغه: الحمد لله الذي كف عني شرهم، إنما يشتمون مذمما وأنا محمد. قال حسان بن ثابت الأنصاري:
يخبره رب العباد بعلمه ... على خلقه والله يقضي ويشهد
فشق له من اسمه كي يجلَّه ... فذو العرش محمود وهذا محمَّد
ويقال: له صلى الله عليه وسلم عشرة أسماء: محمد، وأحمد، والعاقب، والحاشر. وفي السريانية المنجونيا، وبالرومية البرفليطس، وبالعبرانية موذ موذ، وفي التوراة ماذ ماذ أي طيّب طيّب، وفي الإنجيل فالوليطا، وفي الزَّبور طاب طاب؛ وقيل: ماح يمحو الله به الذنوب.
وفي القرآن يس وطه، وفي الأرض محمد، وفي السماء أحمد.