أي: أهل المجلس.
قال الله تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَه} أي أهل ناديه.
ومثله: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ} أي: أهل السماء وأهل الأرض.
قال الشاعر:
ومن جالس الجُهّال أصبح جاهلاً ... ومن جالس الألباب يوماً تفهما
أي: من جالس أهل الألباب.
قال الله تعالى: {هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ} أي: أهل درجات.
والعرب تقول: هذا طريق ضاحك ولاحِب، تعني ظاهراً واضحاً.
ويقال: ضحكت الطلعة: إذا بدا ما كان فيها مستخفياً.
قال الشاعر:
أما ترى الأرض قد أعطتك زهرتها ... بخضرة، واكتسى بالنور عاريها
وللسماء بكاء في جوانبها ... وللربيع ابتسام في نواحيها
يعني بالابتسام: ظهور النبات.
وقال آخر: