تميم يقولون: لعلك أخانا.
ومن خفض بها في قولهم: لعل عبد الله قائماً نصب الخبر، ورفع فقال: لعل زيد قائم. وكذا عل زيد قائماً وقائم. فمن نصب قال: لا يكون الاسم مخفوضاً وخبره مرفوع، فينصبه في الحال.
والتفسير: ومن رفع فباللام. أنشد الفراء عن الكسائي:
أعد نظراً يا عبد [قيس] لعلَّما ... أضاءت لك النار الحمار المقيدا
فقال الكسائي: جعل لعلّما كلمة واحدة مثال إنما وكأنما [ويصل] الحمار بالفعل.
وقال الفراء: هذا لا يجوز أن يوصل بالفعل، فتقول: إنما يقوم زيد، فقد زالت عن معنى إن. ولعل لم يجعل معها شيئاً ألا ترى أنك لا تقول: لعلّما تقوم. وقال: ما: بمعنى الذي؛ أضاءت النار: وهي صلة، ونصب الاسم والفعل على لغة الذين يقولون: لعل زيداً أخانا، وقد قالوا: لعله زيداً.
لَعاً
لعاً: كلمة تقال لمن عثر يريدون انتعش، وهو دعاء له بالانتعاش والارتفاع، مؤنثة. قال الأخطل: