وجدنا في كتاب بني تميم ... أحق الخير بالجري المعار

فقال: أحق، فرفع على الحكاية.

وقال آخر:

فأجبت قائل: كيف أنت؟ بصالح ... حتى مللت وملَّني عوّادي

فقال: بصالح، فحكى؛ لأنك تقول: أنا صالح.

وقال حسان:

إني وجدت: الله أكبر أخذة ... يدعى بها للكلب واليعفور

فرفع على الحكاية؛ لأنه يقول: الله أكبر.

وقال آخر:

لو أن من قال نار، أحرقت فمه ... لما تفوَّه باسم النار مخلوق

فرفع النار على الحكاية.

وقال آخر:

لتسمعنَّ وشيكاً في دياركم ... الله أكبر، يا ثارات عثمانا

فقال: الله أكبر، فحكى.

والحكاية تبطل لمجيء الواو؛ فإذا تكلَّم المتكلمُ برفع أو نصب أو خفض، وقد دخلت الواو؛ فأجبه بالرفع إذا قال: رأيت زيداً؟ فقل: ومن زيد؟ فإن قال: رأيت أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015