فجعلت الإقبال والإدبار.

وقال:

كأن عذيرهم، بجنوب سلّى، ... نعام قاق في بلد قِفار

أي: عذير نَعام.

وقال ذو الخِرق الطهوي:

حسبت بغام راحلتي عناقاً ... وما هي، ويب غيرك، بالعناق

أي: بغام عناق. وهذا مثل: خشيت صياحي زيداً، أي صياح زيد.

قال ذو [الخرق الطهوي]:

سادوا البلاد، وأصبحوا في آدم، ... بلغوا بها بيض الوجوه فحولا

فقال: في آدم، أي: في بني آدم.

والعرب تقول: أيش تقول؟ يريدون: أي شيء تقول؟ فيختصرون. وقال بعضهم: بغير نون كأنها أيش. وقالوا: أيش عندك؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015