فجعلت الإقبال والإدبار.
وقال:
كأن عذيرهم، بجنوب سلّى، ... نعام قاق في بلد قِفار
أي: عذير نَعام.
وقال ذو الخِرق الطهوي:
حسبت بغام راحلتي عناقاً ... وما هي، ويب غيرك، بالعناق
أي: بغام عناق. وهذا مثل: خشيت صياحي زيداً، أي صياح زيد.
قال ذو [الخرق الطهوي]:
سادوا البلاد، وأصبحوا في آدم، ... بلغوا بها بيض الوجوه فحولا
فقال: في آدم، أي: في بني آدم.
والعرب تقول: أيش تقول؟ يريدون: أي شيء تقول؟ فيختصرون. وقال بعضهم: بغير نون كأنها أيش. وقالوا: أيش عندك؟.