ويروى: فينغى، ويروى: الكُنوع، والمعنى واحد.
والقنوع: بمنزلة الهبوط بلغة هذيل وتؤنث، وهي بمنزلة الحدور وهو سفح الجبل أو موضع مرتفع.
والقانع في القرآن: السائل. والإقناع: أن يقنع البعير رأسه إلى الماء يشرب، وهو مده رأسه للشرب. ويقال: هو قنع بالمعيشة وقانع، قال لبيد:
فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسم المعايش بيننا علّامُها
ويروى: الخلائق، يعني الخلائق الحسنة، والواحدة: خليقة.
وقال أيضاً:
فمنهم سعيد آخذ بنصيبه ... ومنهم شقي بالمعيشة قانع
والقناع أوسع من المقنعة، وقيل: ألقى فلان عن وجهه قناع الحياء. وتقول: قنَّعت رأسه بالعصا والسوط ضرباً.
[وقولهم: أحمر قُفَاعيٌّ]
القُفَاعيُّ الأحمر: الذي يتقشر وجه أنفه لشدة حمرته. والأذن القفعاء: التي كأنما أصابتها نار فانزوت، ونزول من أعلاها إلى أسفلها، قفعت قفعاً. والرجل القفعاء: التي ارتدَّت أصابعها إلى القدم، تقول: قفعت قفعاً وربما تقفعت الأصابع من البرد فانقفعت أصابعه، وقفعها البرد.