والقِرام: ثوب من صوف فيه ألوان من العِهْن، ويتخذ ستراً، ويغشى به هودج أو كلَّة، والجمع قُرُم.
وفي الحديث: "إنه دخل صلى الله عليه وسلم على عائشة، وعلى الباب قِرَام". وهو الستر الرقيق. قال لبيد:
من كل محفوف يظل عصيه ... زوج عليه كلَّة وقِرامها
وقال النابغة:
صفحت بنظرة فرأيت منها ... تُحيت الخِدر واضعة القِرام
والمِقْرَمَة: المحبس نفسه يُقْرَم به الفراش أي يُعِلَى.
وقولهم: ما به قَلَبَةٌ
قال الطائي: ما به شيء يقلقه، فيتقلب على فراشه من أجله. وقال الفراء: ما به وجع يخاف عليه منه، من قولهم: قُلِبَ الرجل إذا أصابه وجع في قلبه، وهو لا يكاد يُفلت منه. وقال الأصمعي: أصل القلبة في الدواب، يقال: ما بالفرس قلبة، أي ما به وجع يقلِبُ حافره من أجله، قال الراجز:
ولم يقلِّب أرضها البيطار
ولا لحبليه بها حَبَارُ