والقِرام: ثوب من صوف فيه ألوان من العِهْن، ويتخذ ستراً، ويغشى به هودج أو كلَّة، والجمع قُرُم.

وفي الحديث: "إنه دخل صلى الله عليه وسلم على عائشة، وعلى الباب قِرَام". وهو الستر الرقيق. قال لبيد:

من كل محفوف يظل عصيه ... زوج عليه كلَّة وقِرامها

وقال النابغة:

صفحت بنظرة فرأيت منها ... تُحيت الخِدر واضعة القِرام

والمِقْرَمَة: المحبس نفسه يُقْرَم به الفراش أي يُعِلَى.

وقولهم: ما به قَلَبَةٌ

قال الطائي: ما به شيء يقلقه، فيتقلب على فراشه من أجله. وقال الفراء: ما به وجع يخاف عليه منه، من قولهم: قُلِبَ الرجل إذا أصابه وجع في قلبه، وهو لا يكاد يُفلت منه. وقال الأصمعي: أصل القلبة في الدواب، يقال: ما بالفرس قلبة، أي ما به وجع يقلِبُ حافره من أجله، قال الراجز:

ولم يقلِّب أرضها البيطار

ولا لحبليه بها حَبَارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015