والقارُ والقير لغتان، وصاحبه قيَّار؛ قالت امرأة:
أمير المؤمنين أما ترانا ... فقيرات ووالدُنا فقير
أمير المؤمنين أما ترانا ... كأنا من سواد اللون قير
وقيَّار: اسم خاص [لفرس] كان يسمى به لشدة سواده؛ قال ضابئ بن الحارث:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيّاراً بها لغريب
ويروى: وقيّارٌ. وقيل: عنى في هذا البيت غلاماً له كان يسمى قيّاراً.
والقيروان: دخيل مستعمل قد ذكرته في باب الدخيل من الكتاب.
وتقول: قريت الهمَّ مطيّتي بها، أي تحمّلته عليها، أي أسلّي بها همي إذا ركبتها فمضيت لحاجتي. ويقال في الحرب: قد قروها قِراها، أي أنزلوها منزلها؛ قال:
إقر هموماً حضرت هموما
قال عمرو بن كلثوم:
قريناكم فعجَّلنا قِراكُمْ ... قبيل الصبح مرداة طحونا