وفلانٌ حَسَنُ القدِّ.
وصار القَوْمُ قِدَداً: تَفَرَّقَتْ حالاتُهُمْ، ومنه قوله تعالى: {طَرَائِقَ قِدَداً} قال ابن عباس: منقطعة في كُلِّ وَجْه، وأنْشَدَ:
ولقد قلتُ وزيدٌ حاسرٌ ... يومَ ولت خيلُ زيدٍ قددا
والرَّجُلُ يَقْتَدُّ الأمُور: إذا دَبَّرها ومَيَّزها بِعِلْم وإتْقان.
ورَجُلٌ قَدّادٌ يَقُدُّ الكلامَ قَدَّا: وهو تشقيقُهُ إيّاهُ وكَثْرَتُه.
وتَقَدَّدَ البعيرُ: إذا سَمِنَ بعد الهُزال أو هزل بعد السِّمَنِ.
القديرُ في صفته تعالى
قدير بمعنى قادر مثل بصير وسميع. بمعنى: سامعٌ وباصِرٌ، وقيل بمعنى: مسمع، قال عمرو بن معد يكرب:
أمِنْ ريحانة الداعي السميع ... يورقني وأصًحابي هجوع
أي المسمع. ومثله: عليم وعالم وخبير وخابر وحكيم وحاكم.
القيّوم
الحيُّ الذي لا يموتُ. قال مجاهد: هو القائم على كُلِّ شيءٍ، وكذلك قال قتادة وأبو عبيدة: قال:
إنَّ ذا العرش للذي يرزقُ النّا ... س وحي عليهمُ قيومُ