ولم أنلْ منهم فسيطاً ولا زيـ ... ـداً ولا فوقة ولا قطميرا

والنَّقيرُ: هو ما في النواة ومنه تَنْبُتُ النخْلةُ. وأنشد:

وليس الناس بعدك في نقير ... وليسوا غير أصداءٍ وهامِ

آخر: لقَدْ رزحت كلابُ بني زبيدٍ ... فما يعطون سائلهم نقيرا

وللنابغةِ في الفتيل أيضاً:

لما رد البكاءُ لها فتيلا

وما ضر الغطارفة الشؤون

قال:

يا أيها الساعي ليدرك مجدنا ... ثكلتك أمك أن ترد فتيلا

وقولهم: أهْلُ الشَّامِ والجزيرةِ على فاثورٍ واحدٍ

كأنَّهُمْ يَعْنُونَ: على بساطٍ من الأرْضِ واحد.

والفَاثورُ: عند العامة: خِوان. وأهلُ الشامِ يَتَّخِذون خِواناً مِنْ رُخامَ يُسَمُّونَهُ: الفَاثُور. قال:

والأكلُ في الفاثور بالظهائر ... لقماً تمد غصن الحناجر

وقولهُ: في الفاثور، يعني: على الفاثور. وهو معهم أن تكونَ (في) موضعَ (على)، و (على) مَوضعَ (في).

والفاثورُ: خِوانٌ مِنَ المَرْمَرِ شِبْهُ صَدْرِ المرأةِ إذا كان 2/ 221 واسعاً. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015