امرؤ القيس، بضم الرّاء والهمزة، وفتح الراء وضم الهمزة.

ومُرْؤ القيس، بضمّ الميم والهمزة بغير ألف. ومَرْؤ القيس، بفتح الميم وضمّ الهمزة. وكان يُسَمّى الملكَ الضَّلّيل، لأنّه ضَلَّ عن مُلْكِ أبيه، وسُمِّيَ مُعَنَّىً، لأنّه مُعْتَرِضٌ للشّعراءِ، مِنْ: عَنَّ يعِنُّ للشُّعراء. ويُسَمَّى المَقْصُور، لأنّه اقْتَصَر على مِلْكِ أبيه. هذا قول ابن السكّيت.

وقال أحمد بن عبيد: إنّما سُمِّيَ المقصور لأنّه اقتصر على مِلْكِ أبيه كأنّه كرهه فَمُلِّكَ شاءَ أو أبَى، وهذا أصحّ.

والفَرْكُ: دَلْكُكَ شيئاً حتّى يَنْقَلعَ قِشْرُهُ.

تقولُ: قد افْتَرَكَ البُرُّ: إذا اشتدَّ في سُنْبُلِهِ وأمْكَنَ الفَرْك.

وتقولُك بُرٍّ فَريكٌ: وهو الذي يُفْرَكُ فَيُنَفَّى.

وتقولُ: قد انْفَرَكَ مَنْكِبُهُ، وانْفَرَكَتْ واثِلَتُهُ. والواثِلَةُ: مِنَ العَضُد، فإذا زالت عن صَدَفِةِ الكَتِفِ فاسْتَرْخى الكَتِفُ قيل ذلك. فإنْ كانَ ذلكَ في واثلةِ الفَخذِ والوَرِكِ لم يُقَلْ ذلك. ولكنْ يقالُ: قد حُرِقَ الرَّجُلُ فهو مَحْرُوقٌ، وحُرِقَتْ حارِقَتُهُ.

فائلُ الرَّاي

لا يُصيبُ في رأيه. تقول: تَفَيَّلَ رأيُ فُلانٍ، أي: أخْطَأ في فَرَاسَته. وفَيَّلْتُ رأيَهُ. وفيه ثلاثُ لغات: فائلُ وفَيِّلُ وفَالُ.

وفيه ثلاثُ لغات: فائلُ وفَيِّلُ وفَالُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015