والتَّفَنُّنُ: فِعْلُكَ.

والفَنَنُ: الغُصْنُ المستقيم طُولاً أو عَرْضاً.

والتَّفْنِينُ: فِعْلُ الثِّوْبِ إذا بَلِيَ فَيُفَنَّنُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْض مِنْ غَيْر تَشَقُّقِ شديدٍ.

واليَفَنُ: الشّيخُ الفاني، ويقالُ: ياؤه أصليّة. وقيل: هو على تَقْدير (يَفْعَلُ) لأنّ الدَّهْرَ عَمِل فَنَّهُ وأبْلاه. قال:

* دَعْ عَنْكَ قَوْل اليَفَنِ المُحَمَّقِ *

[أفِنَ]

وأفِنَ الرَّجُلُ أفَناً وهو مأُفُون، من الحُمْق.

وفي مثَل: وِجْدانُ الرَّقين يُعَفّي على أفَنِ الأفين.

أي: وجدان الفِضَّةِ يُغَطّي على حُمْقِ الأحمق.

والأفَنُ: الحُمْقُ.

والأفينُ: الأحْمَقُ.

2/ 209 وأفانينُ الشَّبابِ: أوائِلُهُ. ويُقالُ: الأفانين: أشْياءُ مُخْتَلِفَةً مثل ضُروُبِ الرّياح وضُروبِ الطَّبْخِ ونحوها.

وقولهم: فاظَتْ نَفس فُلان

أي: خَرَجَتْ. يقالُ: أفاظَ اللهُ نَفْسَهُ وفاظَ هو نَفْسُهُ. قال أبو عمرو بنُ العلاء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015