يُريدُ بالأبْرَدَيْن: الظّل والفَيْء في وَقْتِ نِصْف النّهار. والجوازئ: الظِّباءُ. يقولُ: كانت هذه الظِّباءُ في ظِلٌّ، فَلَمّا زالت الشَّمْسُ تَحَوَّلَ الظِّلُ فصارَ فَيْئاً، فَحَوّلت وُجُوهَها.

وجَمْعُ الفَيْء: أفياء.

ويقالُ: فاءَ الفَيءُ إذا تَحَوَّل عن جِهَةِ الغَدَاةِ.

وتَفَياتُ الشَّجَرَ: دَخَلْتُ في أفيائها.

والفَيْءُ: الرُّجوعُ عن الغَضَب، إنّ فُلاناً لسَريعُ الفَيْءِ عَنْ غَضَبِهِ.

وفَاءَ الرَّجُلُ يَفيءُ فَيْئاً في الرُّجوع إلى المرأةِ مِنَ الإيلاء.

[فأو]

وفَأوْتُ رأسَ فُلانٍ وفَأيْتُهُ بالسّيْفِ فَأواً وفَاياً، لغتان. وهو: ضَرْبُكَ قِحْفَهُ حَتَّى يَنْفَرِجُ عن الدّماغ. واللازِمُ الفَايُ.

والانْفِياءُ في كُلِّ شَيْءٍ: الانفراج. ومنه اشْتُقَّ: الفئِة، وهي: طائفةٌ من النّاسِ، والجميع الفئون [والفئات].

وقولهم: رَجُلٌ فافاء

الفَأفَأةُ في الكَلامِ: التّردادُ في الفاءات تَغْلِبُ على اللّسان.

يُقالُ: فأفَأ يُفَأفِئ فافَأةً. ورَجُلٌ فأفاءٌ وامرأةٌ فَأفَاءةٌ. قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015