يُريدُ بالأبْرَدَيْن: الظّل والفَيْء في وَقْتِ نِصْف النّهار. والجوازئ: الظِّباءُ. يقولُ: كانت هذه الظِّباءُ في ظِلٌّ، فَلَمّا زالت الشَّمْسُ تَحَوَّلَ الظِّلُ فصارَ فَيْئاً، فَحَوّلت وُجُوهَها.
وجَمْعُ الفَيْء: أفياء.
ويقالُ: فاءَ الفَيءُ إذا تَحَوَّل عن جِهَةِ الغَدَاةِ.
وتَفَياتُ الشَّجَرَ: دَخَلْتُ في أفيائها.
والفَيْءُ: الرُّجوعُ عن الغَضَب، إنّ فُلاناً لسَريعُ الفَيْءِ عَنْ غَضَبِهِ.
وفَاءَ الرَّجُلُ يَفيءُ فَيْئاً في الرُّجوع إلى المرأةِ مِنَ الإيلاء.
[فأو]
وفَأوْتُ رأسَ فُلانٍ وفَأيْتُهُ بالسّيْفِ فَأواً وفَاياً، لغتان. وهو: ضَرْبُكَ قِحْفَهُ حَتَّى يَنْفَرِجُ عن الدّماغ. واللازِمُ الفَايُ.
والانْفِياءُ في كُلِّ شَيْءٍ: الانفراج. ومنه اشْتُقَّ: الفئِة، وهي: طائفةٌ من النّاسِ، والجميع الفئون [والفئات].
وقولهم: رَجُلٌ فافاء
الفَأفَأةُ في الكَلامِ: التّردادُ في الفاءات تَغْلِبُ على اللّسان.
يُقالُ: فأفَأ يُفَأفِئ فافَأةً. ورَجُلٌ فأفاءٌ وامرأةٌ فَأفَاءةٌ. قال الشاعر: