وغَضَرَ الرَّجُلُ على كذا، أي: عَطَفَ عَلَيْه.
وقَوْلُهُمْ: غُفَّةٌ مِنْ عَيْشٍ
أي: بُلْغَةٌ يسيرة، كما قال:
* وغُفَّةٍ مِنْ قَوامِ العَيْشِ تكْفيني *
والغُفَّةُ: شَيْءٌ مِنَ العَلَفِ قليل.
والفَارُ: غُفَّةٌ للسَّنَّوْر.
الغَضبُ
أصْلُهُ اسْتِعْظامُ المُنْكَرِ الذي يأتيه الجاني حتّى يَعُمَّ المنكر ويبلغ من قِبَلِهِ، فإنْ قال قائِلٌ: إذا كانَ هذا معنى الغَضَبِ، فكيفَ جازَ إضافَتُهُ إلى اللهِ عز وجل؟! قيل له: إنَّ هذه الصّفة لا تليقُ بِوَصْفِهِ تعالى، ولكنْ لّما كانَ ذلك أصْلهُ في كلامهم، خاطَبَهُمْ الله عز وجل بما يعرفونه، وهو مِنْهُ تبارَكَ وتعالى عُقُوبةٌ وانتِقام، ومِثْلُهُ في مجازِ القرآن كثير.
ورَجُلٌ غَضُوبٌ غَضِبٌ غُضُبَّةٌ: شَدِيدُ الغَضَبِ كثيرُهُ.
والغَضُوبُ: الحَيَّة الخبيثة.
والغَضُوبُ: النَّاقَةُ العَبُوس.
والتَّغْبِيضُ: أنْ يُريدَ الإنْسانُ البكاءَ فَلاَ يُجِيبُهُ.
[الغَصُّ]
الغَصُّ: الطَّرِيّ، والغَضِيضُ: الطَّرِيُّ.