وعانة مُغْرِبَةٌ: بعيدة.
والمُغْرِبُ: الذّاهِبُ في الأرْضِ، يقالُ: أغْرَبَ وغَرَّبَ.
والعَنْقَاء المُغْرِب، ويقال: المُغْرِبة. قال:
إذا ما ابنُ عبدِ الله خلي مكانهُ ... فقد حلقَتْ بالجُودِ عنقاءُ مغربِ
وقال في (مُغْرِبة):
غالتْهُمُ الغوثل أو عنقاء مغربةٌ ... فلا تُرى منهم عينٌ ولا أثرُ
الغُولُ: المَنِيّة، ويقالُ: كان طائراً لم يَبْقَ في أيدي الناسِ مِنْ صِفَتِها غَيْرُ اسمها.
ويقال: هو اسمٌ لا أصْلَ له.
ويُقالُ: إغرابُها: غَرْبُها في طيرانِها.
وسُمِّيَتْ عَنْقاء لِبَياضٍ كانَ في عُنُقِها.
والأعْنَقُ مِنَ الكلاب: الذي في عُنُقِهِ بياضٌ كالطوّق.
وسُمِّيَتْ العُقاب عَنقاء لأنها تعنق بصيدها ثُمَّ تُرْسِلُهُ، أي: ترفعه.
والغريبُ مِنَ النّاسِ في كُلِّ عصْرِ: مَنْ تَمَيَّزَ عَنْهُمْ بخصالٍ وأفْعالٍ كريمة. يقالُ: فلانٌ غريبُ زمانِهِ، وغريبٌ في زَمانِهِ. قال:
ويغرب منّا في العُلى كلّ مغربٍ ... فكُلُّ امرئٍ منا غريبُ زمانهِ
وكذلك مَنْ جفاهُ قَوْمُهُ سُمِّيَ غريباً، يقالُ فلانٌ غريبٌ في قومه.
قال ... :
وليس غريباً من تناءت ديارُهُ ... ولكن من يُجفى فذاك غريبُ
ويُروى: ولكنَّ مَنْ يُقْصى.