ويَقْري به الضَّيْفَ اللِّقاحُ العَواتِمُ: يعني أنَّ أهْلَ الأنْدية يتشاغَلُون بِذكْرِ لُؤْمكم عنْ حَلْبِ لقاحِهِمْ حتى يُمْسُوا، فإذا طَرَقَهُمْ الضَّيْفُ صادَفَ الألبان بِحالِها، فتِلْكَ حاجته، فكانض لُؤْمكُمْ الاشتِغال بِوَصْفِهِ قِري الأضْياف.

والعَتَمَةُ: هي الثُّلُثُ الأوَّلُ مِنَ اللَّيْل بَعْد غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ.

ويقالُ: قَدْ أعْتَمَ القَوْمُ: إذا صاروا في ذلك الوقت.

وعَتَّمُوا تَعْتيماً: إذا سضاروا في ذلك الوقت وَصَدَرُوا في تِلْكَ السَّاعَةِ، فكأنَّ العَتَمَةَ سُمِّيَتْ بالوَقْتِ مِنَ اللّيل.

وعَتَّمَ الرَّجُلُ يُعَتِّمُ: إذا كَفَّ عن الشَّيء بَعْدَ المُضِيّ فيه، وأكثرُ ما يقالُ [عَتَّم] تَعْتيماً.

ويقالُ: حَمَلْتُ على فُلانٍ فما عَتَّمْتُ أنْ ضَرَبْتُهُ: أي [فما] تَنَهْنَهْتُ ولا أبْطَاتُ.

[العِصْمَةُ]

العِصْمضةُ في كلام العرب: المَنْع.

عَصَمْتُ فُلاناً مِنْ فُلانٍ: أي مَنَعْتُهُ. منه قوله تعالى: {لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} أي: لا مانعَ {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ}: أي يمنعك. قال:

وقلتُ عليكم مالكاً إن مالكاً ... سيعصمكم إن كان في الناس عاصمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015