آخر:
أيها المبتغي فناءَ قريشٍ ... بيد الله عمرها والبقاءُ
آخر:
بان الشبابُ وأخلفَ العمرُ ... وتغير الإخوانُ والدهرُ
2/ 164 قال الله تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}
قال ابن عباس: وحياتك. ومنه قولهم: لعَمْرُ الله، أي: وبقاءِ اللهِ الدائم.
وإنّما اختاروا الفَتْح في القَسَم لأنَّه أخَفُّ على اللّسانِ من الضَمّ، وعَمْرُك، موضِعُهُ رفْعٌ بجواب اليمين. قال الفَرّاء: الأيْمانُ تَرْتَفِعُ بجواباتها، فإذا أنْفَلْت اللامَ نَصَبُوه، فقال: عَمْرَكَ لا أقومُ، إنَّما نَصَبُوه على مَذْهَبِ المصْدَر. قال:
عَمْرَكِ اللهُ ساعةٌ حديثنا ... ودعينا من ذكر ما يؤذينا
قال الخليل: نُهِيَ مِنْ قَوْل: لَعَمْرِ الله.
وتقولُ: أعْمَرَك اللهُ أنْ تَفْعَلَ كذا، يحلّفه بالله أو يسأله طولَ عُمُرِهِ.
وفي لغةٍ: رَعَمْلُكَ، أي: لَعَمْرُكَ.