والمُعْتَرُّ، في القرآن الذي يتعرّضُ ليصيبَ خيراً ولا يسأل.
تقول: عَرَّةُ يعرّه، واعترّه يعترّه، وعراه يعروه، بمعنى واحد.
والعَرارة: البهارة البَرِّيّة، وقيل: نَبْتٌ يشبهُ البهار طيّبُ الرائحة. قال:
تمتع من شميم عرار نجدٍ ... فما بعد العشية من عرارِ
والعرارةُ: السُّؤْدَد. قال الأخْطَلُ:
إن العرارة والنبوح لدارم ... والمستخف أخوهم الأثقالا
النُّبوحُ: كثرة العدّة.
وقيل: العَرارة: الارتفاع، ومنه سُمّيَ السُّؤْدد عَراراً، أي: بيت رفيع.
والعُراعِرُ: الرجُلُ الشريف.
[عرو]
وتقولُ: عَراكَ يَعْرُوكَ عَرْواً: إذا غَشِيَكَ وأصابَكَ.
وأخَذَتْ فُلاناً العُرَوَاءُ: أي الحُمَّى بنافضِ.
وعُرِيَ الرَّجُل فهو مَعْرُوٌّ.
وتقولُ: اعتراه الأمْرُ والهمُّ: عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ، حتى قالوا: الذَّلَفُ يعتري الملاحة.
الذَّلَفُ: غِلَظٌ واستواءٌ في طَرَفِ الأنْف ليس بحَدٍّ غليظ، ولكنّه يعتري الملاحة.