والعِجْزَةُ وابنُ العِجْزةِ، يقال: هو آخِرُ ولد الشَّيْخ والمرأةِ الكبيرة.
وقيل: هو هرمة بن هرمة. ويقالُ: وُلِدَ لِعِجْزَةٍ: أيْ بَعْدَ ما كَبُرَ أبوه. وأنْشد:
واسْتَبْصَرَتْ في الحي أحوى أمردا
عِجْزَةَ شيخين يُسمى معبدا
وقولهم: فلانٌ عُرَّةٌ
فيه أربعة أقوال:
قال أبو عبيدة: العُرَّة الذي يجني على أهْلِهِ ويُلْحِقُهُمْ مِنَ الجناية ما يَلْحَقُ مِنَ العرّ.
2/ 154 والعُرُّ: الجَرَبُ، منه {فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ} أي: جنايةٌ كجِنَايةِ الجَرَب. قال هشامُ بنُ عُقبة أخي رُمَيْم:
إذا الأمر أغنى عنكَ حنويه فاجتنب ... معرة أمرٍ أنت عنه بمعزل
وقيل: العُرَّةُ: القَذِرُ الدَّنِسُ الذي يُلْحِقُ أهْلَهُ قَذَراً ودَنَساً كَدَنَسِ العُرَّةِ. والعُرَّةُ: العَذِرَةُ.
قال الأصمعي: العُرَّةُ: الذي يعرُّ أهْلَهُ، أي: يعيبُهم ويُدَنّسُهم كما يُدَنِّسُ العَرُّ صاحبه.
والعَرُّ والعُرِّةُ عندهم: الجَرَب.
وقيل: العُرَّةُ: الضّعيف العاجزُ الذي لا يَدْفَعُ الضَّيْمَ عَنْ نَفْسِهِ ويُظْلَمُ فلا يَنْتَصِرُ.