فعيناكِ عيناها وجيدُكِ جيدُها ... سِوى عنَّ عظم الساق منك دقيقُ

يريد: سوى أنّ. وقال أيضاً:

وما هجرتُكِ النفسُ يا ليل عن قلي ... قلته ولا عنْ قل منك نصيبُها

أتضربُ ليلى عن ألم بأرضها ... وما ذنبُ ليلى عن طوى الأرض ذيبها

أراد: أن، فأبْدَلَ من الهَمْزةِ عَيْناً.

قال كعب بن سعد الغنوي:

ألم تعلمي علا يرد منيتي ... قعودي ولا يُدني الوفاة رحيلي

يريد: أن لا.

وتقولُ العربُ: لألَّني، تريد: لعَلّني، فيُبْدِلون من العَيْن ألفاً. قال:

أريني جواداً ماتَ هُزْلاً لألني ... أرى ما تَرين أو بخيلاً مُخَلدا

يريد: لعلّني.

وقد يُبْدِلونَ بالعَيْنِ نُوناً، يقولون: أنْطِني، يريد: أعطِني.

وقرئ {أَنْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015