والظَّنُونُ: القليلُ الخَيْر. قال:

بل أيها الرجُلُ الظنونُ أما ترى ... أني أضُرُّ إذا أشاءُ وأنْفَعُ

والتَّظَنّي، يقال: هو في موضع التَّظَنُّن، تَظَنَّيْتُ تَظَّنِّياً.

والظَّنُون: البئرُ التي يُظَنُّ أنَّ بها ماءً ولا يكونُ.

ومَظِنَّةُ كل شيء: موضعه الذي يألَفُهُ ويؤخذ منه. قال النابغة:

* فإنَّ مَظِنَّةَ الرَّجُلِ الشَّبابُ *

ويقال: طَلَبَه مَظَانَّةً، أي: ليلاً ونَهَاراً.

[الظالم]

الظّالِمُ: الذي يضعُ الأشياءَ في غير مواضِعها، ومنه قولهم: مَنْ أشْبَهَ أباه فما ظَلَم: أي فما وضعَ الشَّبَهَ في غَيْرِ مَوْضعِهِ، قال:

أقولُ كما قد قال قبلي عالمٌ ... بهنَّ ومنْ أشْبَهْ أباه فما ظلمْ

ويُرْوى: مَنْ يُشْبِهْ أباه فما ظلم.

ويقالُ: ظَلَمَ الرَّجُلُ سِقاءَهُ: إذا أسْقاه قَبْلَ أن يَخْرُجَ زُبْدُهُ. قال:

إلى معشرٍ لا يظلمون سقاءهم ... ولا يأكلونَ اللَّحْمَ إلا مقدرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015