والظَّنُونُ: القليلُ الخَيْر. قال:
بل أيها الرجُلُ الظنونُ أما ترى ... أني أضُرُّ إذا أشاءُ وأنْفَعُ
والتَّظَنّي، يقال: هو في موضع التَّظَنُّن، تَظَنَّيْتُ تَظَّنِّياً.
والظَّنُون: البئرُ التي يُظَنُّ أنَّ بها ماءً ولا يكونُ.
ومَظِنَّةُ كل شيء: موضعه الذي يألَفُهُ ويؤخذ منه. قال النابغة:
* فإنَّ مَظِنَّةَ الرَّجُلِ الشَّبابُ *
ويقال: طَلَبَه مَظَانَّةً، أي: ليلاً ونَهَاراً.
[الظالم]
الظّالِمُ: الذي يضعُ الأشياءَ في غير مواضِعها، ومنه قولهم: مَنْ أشْبَهَ أباه فما ظَلَم: أي فما وضعَ الشَّبَهَ في غَيْرِ مَوْضعِهِ، قال:
أقولُ كما قد قال قبلي عالمٌ ... بهنَّ ومنْ أشْبَهْ أباه فما ظلمْ
ويُرْوى: مَنْ يُشْبِهْ أباه فما ظلم.
ويقالُ: ظَلَمَ الرَّجُلُ سِقاءَهُ: إذا أسْقاه قَبْلَ أن يَخْرُجَ زُبْدُهُ. قال:
إلى معشرٍ لا يظلمون سقاءهم ... ولا يأكلونَ اللَّحْمَ إلا مقدرا