فأصبحن لا يسألنه عن بما به ... أصعد في غاوي الثرى أم تصوّبا

فكرر الباء مرتين.

وقال عمرو بن ملقط:

ألفيتا عيناك عند اللقاء ... أولى فأولى لك ذا واقيه

ألفيتا، معناه: وجدتا، كأنه يقول من الخوف: ذا واقيه كأنه قال: يا ذا بواقيه.

ومثله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}. [وكذلك]: {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}. ولو لم يقل: {مَا غَشّى} لكان ذلك المعنى.

وكذلك: {فَغَشِيَهُمْ مِنْ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ}.

وكذلك: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.

وكذلك قولهم: المال بين زيد [وبين] عمرو، فكرَّر البيْنَ مرتين.

قال عدي بن زيد:

وجعل الشمس مصراً لا خَفَاءَ به ... بين النهار وبين الليل قد فصلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015