فأصبحن لا يسألنه عن بما به ... أصعد في غاوي الثرى أم تصوّبا
فكرر الباء مرتين.
وقال عمرو بن ملقط:
ألفيتا عيناك عند اللقاء ... أولى فأولى لك ذا واقيه
ألفيتا، معناه: وجدتا، كأنه يقول من الخوف: ذا واقيه كأنه قال: يا ذا بواقيه.
ومثله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}. [وكذلك]: {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}. ولو لم يقل: {مَا غَشّى} لكان ذلك المعنى.
وكذلك: {فَغَشِيَهُمْ مِنْ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ}.
وكذلك: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.
وكذلك قولهم: المال بين زيد [وبين] عمرو، فكرَّر البيْنَ مرتين.
قال عدي بن زيد:
وجعل الشمس مصراً لا خَفَاءَ به ... بين النهار وبين الليل قد فصلا