فإن تسألوني بالنساء فإنني ... خبيرٌ بأدواءِ النساءِ طبيبُ
ومعنى حَبَّ: أجَبَّ. قال الكسائي والفراء: أحْبَبْتُ الرَّجُلَ وحَبَبْتُهُ. وأنشدا:
وواللهِ لولا تَمْرُه ما حَبَبْتُه ... وما كان أدنى مِنْ عُبيدٍ ومُشْرِقِ
وعن أبي رحالة أنه قرأ {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ} بفتح الياء.
والطِّبُّ: السِّحْرُ، والمطْبُوبُ: المسْحُورُ.
وطِبَبُ الشَّمْسِ: طرائِقُها التي تُرى فيها إذا طَلَعَتْ.
وطِبُّك: شَهْوَتُكَ.
وأطْباك الشيُّ: أعْجَبَكَ.
وقولهم: طُبعَ على قَلْبِ فُلان
أي غُشِّيَ على قلبه بالصَّدأ والوَسَخِ والدَّنَس، من قولهم: قد طَبِع السَّيْفُ يَطْبَعُ طبعاً إذا دَنِسَ، منه {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}. وفي الحديث "نعوذُ باللهِ من طَمَعِ يُدْني إلى طبَعِ".
أي: دنس. قال:
لا خَيْرَ في طمع يُدني إلى طَبَع ... إنّ المطامع فقْرٌ والغنى الياسُ
وقال الأعشى يمدح هَوْذَة بن علي: