والضَّريرُ اسمٌ للمُضَارَّةِ، وأكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الغَيْرة. تقولُ: 2/ 116 ما أشَدَّ ضَريرَهُ عليْها!.
ورَجُلٌ ضريرُ: بَيِّنُ الضَّرارةِ.
وقوْمٌ أضِرّاء.
والضّرير: مصدر ضارَّهُ. وفي الحديث "لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلام".
وتقولُ: ضريرٌ على الأمْرِ: إذا كانَ ذا صَبْرٍ عليه.
والضّريران: جانبا الوادي الضَّيْقان.
والضّرَّتانِ: امْرأتا الرَّجُل، والجميعُ الضَّرائر. قال:
كضرائرِ الحَسْناءِ قُلْنَ لوجهها ... حَسَداً وبَغْياً إنه لدميمُ
والضَّرُّ والضُّرُّ لُغتان، فإذا جَمَعْتَ بين الضّرِّ والنَّفْع فتَحْتَ الضّادَ، وإذا أفْرَدْتَ الضّرَّ ضَمَمْتَ الضّادَ، إذا لم تَجْعَلْهُ مَصْدَراً، هكذا يَسْتَعْمِلُهُ العَرَبُ، ومنه قولُهُ تعالى {وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ}.
والضَّيْرُ: المضّرَّةُ، منه قولُهُ تعالى {لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ}.
وتقول: ضَرَّني وضَارَّني، بمعنى.: وضارٌّ وضائرٌ، قال:
أرْعِدْ وأبْرِقْ يا يَزيـ ... دُ فما وعيدُكَ لي بِضائِرْ