{فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ}، وإنما يربح فيها.
ومثل ذلك قولهم: ناقة تاجرة، أي تنفق نفسها، فكأنها لما كان عليها من الأعلام ما يدعو إلى نفاقها قيل لها: تاجرة.
والعرب تقول: مال ينطق: إذا رأوه نطقوا عجباً به، فقالوا: سبحان الله.
ومثله قول الشاعر:
وأعور من نبهان، أما نهاره ... فأعمى، وأما ليله فبصير
فجعل الصفة للنهار والليل.
وقال آخر:
أما النهار ففي قيد وسلسلة ... والليل في جوف منحوت من الساج
وقال جرير:
لقد لمتنا يا أم غيلان في السرى ... ونمت وما ليل المطي بنائم
والليل لا ينام، وإنما ينام فيه.
وقال آخر:
فنام ليلي وتجلى همي
وقال آخر: