عَلَيْكِ مثل الذي صَلَّيْتِ فاغتمضي ... نوماً فإنَّ لجنَبِ المرء مُضْطَجعا
[وله أيضاً]:
وصهباء طاف يهوديُّها ... وأبرزها وعليها خُتُم
وقابَلَها الريحُ في دنها ... وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ
وله أيضاً:
لها حارسٌ لا يَبْرَحُ الدَّهْرَ بَيْتَها ... وإنْ ذُبِحَتْ صلى عليها وزَمْزَما
أي: دَعَا لها بالسلامة.
والصلاةُ: الدِّين. قال تعالى {أَصَلاتُكَ تَامُرُكَ} أي: دينُكَ.
قال الخليل: صلوات الرَّسُولِ عليه السلام: دُعاؤه للمسلمين.
وكذلك صلوات المؤمنينَ عليه: دُعاؤهم له وذِكْرُه لهم.
وصلواتُ الله على أنبيائهِ والمؤمنين من عباده: حُسْنُ ثنائِه عليْهِمْ وذكره لهم.
وصلاةُ الملائكةِ: الاستغفار.
والصلاةُ أكثرُ مِنَ الصَّلَوات. قال الله [تعالى]: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ} {وَأَقِمْ الصَّلاةَ}.