{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ} أي حجة.
وحكي عن العرب: قضت به عليك السلطان. قال:
أحجاج لولا المُلك هنت وليس لي ... بما قضت السلطان منك يدان
التذكر على معنى الرجل، والتأنيثُ بمعنى الجمع، وقال: هو جمعٌ، وواحده: سليط. يقال: سليطٌ وسلْطان، كما يقال: قفيزٌ وقُفْزان، وبعير وبُعران، وقميص وقُمصان، ولم يقل هذا غيره.
والسلطانُ: قدرةُ الملك، وقدرةُ من جعل له ذلك، وإنْ لم يكن ملكاً، كقولك: قد جعلتُ لك سلطاناً على أخذ حقي من فلان.
والنونُ في السلطان زائدة، لأن أصل بنائه من التسليط، بلا نون.
والسليطُ من الرجال والسليطةُ من النساء: الطويلا اللسان الشديدا الصخب.
والفعلُ سَلُطَ سلاطةً وسلُطَتْ. والسلاطةُ مصدرهما.
وقولهم: عليه سِرْبالٌ
ينقسم السربال على قسمين: يكونُ القميص، ويكون الدرع.
ومنه {سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَاسَكُمْ} الأول: القميص، والثاني: الدرع. قال امرؤ القيس:
ومثلك بيضاء العوارض طفلة ... لعوب تنسيني إذا قمت سربالي