وكل من سل شيئاً من شيء فهو: سليل.
والسلُ: طرائق السنام.
والسليلُ: دماغُ الفرس.
وقولهم: نظيفُ السَّراويلُ
أي عفيفُ الفرج. والسراويل كناية عن الفرج، مثل عفيف المئزر، والإزار: إذا كان عفيف الفرج. قال أبو تمام:
لا يضمر الفحشاء تحت ثيابه ... حلوٌ شمائله عفيف المئزر
أي: الفرج.
وقيل: نجِسُ السراويل: غيرُ عفيف الفرج، ويكنون بالثياب عن النفس والقلب. قال امرؤ القيس:
فإن كنتِ قد ساءتك مني خليقةٌ ... فسُلي ثيابي من ثيابك تنسل
فيه ثلاثةُ أقوال: قيل: الثيابُ كناية عن الأمر، 2/ 60 أي: اقطعي أمري من أمرك. وقيل: المعنى: سُلّي قلبي من قلبك. وقيل: هذا كناية عن الصريمة، كان الرجل يقول لامرأتِهِ: ثيابي من ثيابك حرام.
ومعنى البيت: إن كان في خُلُق لا ترضينه فانصرفي.
وقولُ الناس: فلانٌ بليدُ السراويل ليس من كلام العرب.