بسم الله الرحمن الرحيم
حرف السّين
السينُ حرفُ هجاء. تقول: سينٌ مُسَيَّنة، (وقيل: مُسَوَّنة)، وهي أسليَّة، وهي أختُ الصاد والزاي في مخرجهما، لا في المضاعف، فلا تأتلفان، فأهملتا، سر، رس.
وقد يبدلون من السين زاياً، كما قالوا لصانع الدُّروع: سراد وزَرَّاد، وسراط وزراط.
والسَّرْدُ: الخَرْزُ.
وعددها في القرآن خمسة آلاف وسبعمائة وستة وسبعون، غيره: ثمانمائة وسبعون. وفي الحساب الكبير: ستون، وف الحساب الصغير: اثنا عشر.
والسين حرفٌ يحصل في كثير من أسماء مستحسنة.
قال ابن عباس لعمر رضي الله عنهما: إني نظرتُ إلى الأفراد فلم أر أحب إلى الله من السبعة، فذكر السموات سبعاً والأرضين سبعاً، والليالي سبعاً، والأفلاك سبعةً، والنجوم سبعة والسعي سبعاً، والطواف سبعاً، ورمي الجمار سبعاً، وخلق الإنسان من سبع، ورزقه من سبع، شوق في وجهه سبعاًن والحواميم سبعٌ، والحمدُ سبع آيات، والقراءةُ على سبعة أحرف، والسبعُ الطُّول، والسبعُ المثاني، والسجودُ على سبعة أعضاء، وأبواب جهنم سبعةٌ، وأسماؤها سبعةُ، وأدراكها سبعٌ، أصحاب الكهف سبعةٌ، وأهلك عاداً بالريح في سبع ليال، ومكث يوسف في السجن سبع سنين، ومكث أيوب في بلائه سبع سنين، والبقراتُ سبعٌ، والسنونُ الجدية سبع، والسنونُ الخصبة سبع، والصلوات الخمس سبع عشرة ركعة، وقال تعالى {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ}، وقال تعالى {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ