و: جاوز الحزام الطبيين: أي قد اضطرب من شدة الشر حتى صار خلف الطبيين من اضطرابه.
يُضرب هذا المثل للأمر العظيم الفظيع.
وأما قوله: فإن كنتُ مأكولاً فكن أنت آكلي ... البيت، 2/ 42 فإنه تمثل به لشاعر من عبد القيس جاهلي يقال له الممزق، وإنما سُمي ممزقاً لبيته هذا. وبعضهم يقول: الممزق.
زها
تقول: معهُ زُهاءُ كذا: أي قدرُ ذلك.
والزَّهْوُ: من الكبر والعظمة.
رجلٌ مزْهُوٌّ: معجبٌ بنفسه، ولا يُقال زها، لا يقال منه إلا فُعِلَ.
ويروى عن عائشة أنها قالت "لنا حلي يستعار للعرائس وفلانةٌ تُزْهى أن تلبسه" وأنشد:
لم تنازع به خلائقه الكبر ... ولا الزهو تيهة التيهورا
والتيهور، في لغة أهل نجد، ما بين أعلى شفير الوادي وأسفله العميق، وبين أعلى الجبل وأسفله من المهوى: تيهور.
والريحُ تزهى النبات: إذا هزتْهُ.
والسرابُ يزْهى الرفقة: كأنما يرفعها.