والزميلُ: الرَّديفُ على البعير. هكذا تكلمت به العرب. قال كعب الغنوي:
وذي ندب دامي الأزل قسمته ... محافظة بيني وبين زميلي
والتزمُّلُ: التلفف في الثياب، ومنه قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}.
والزُّمَيْلُ: الرَّذْلُ من الرجال، وهو الزُّمَيْلَةُ والزُّمَلُ والزُّمَّال، كله قد قالته العرب.
والأزْمَلُ: صوتٌ وجلبةٌ، والجمعُ: الأزامِلُ. ويُسمى حمارُ الوحش: أزملاً، لشدة صوته.
زبل فلان
زبل أي وسخ.
والزَّبْلُ: السِرْقينُ وما أشبهه، فكأنه شبه بذلك.
والمزْبَلَةُ: ملقى ذلك.
والزَّبيلُ: ما يُتَّخَذُ من الخوص بعروتين، وجمعُهُ زُبُلٌ وزُبلان. والعامةُ تقول: زنبيل، وهو خطأ.
وقولهم: قد زبنني فلانٌ عن حقي
الزَّبْنُ: دفعُ الشيء عن الشيء، والناقةُ تزبنُ ولدها عن ضرعها برجلها، والحربُ تزينُ الناس إذا صدمتهم، وحربٌ زبونٌ. قال:
ومستعجبٍ مما رأى من إيابنا ... ولو زبنته الحرب لم يترمرم