نطيع نبينا ونطيع رباً ... هو الرحمن كان بنا رؤوفا

وقال جرير في اللغة الثانية:

ترى للمسلمين عليك حقا ... كفعل الوالد الرؤف الرحيم

والثالثة: رأفٌ، بتسكين الهمزة. قال:

فآمنوا بنبي لا أبا لكم ... ذي خاتم صاغه الرحمن مختوم

رأفٌ رحيمٌ بأهل البر يرحمهم ... مقربٌ عند ذي الكرسي مرحوم

وقال الكسائي والفراءُ: يقالُ: اللهُ رئفٌ، بكسر الهمزة.

والرحمنُ: الرقيق.

والرحيمُ أرَقُّ من الرحمن. وقال أبو عبيدة: الرحمن مجازه عند العرب ذو الرحمة، والرحيمُ مجازُهُ الراحمُ، قال: ورُبما سَوَّت العربُ بين فعلان وفعيل، فقالوا: ندمان ونديم، واحتج بقول الشاعر [النعمان بن نضلة]:

فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني ... ولا تسقني بالأصغر المتثلم

وقولهم: فُلانةٌ ربيبةُ فُلان

أي بنتُ امرأتِهِ من غيره، قيل لها ربيبة، وهي ربيبة لأنها يُرَبّيها، وهي فعيلة بمعنى مفعولة، أصلُها مربوبة، حُوّلَتْ من مفعولة إلى فعيلة، مثل: قتيل وجريح وطبيخ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015